ما هو العمل الذي أستطيع أن أشكر الله به يومياً؟

الله سبحانه وتعالى أكرمنا بالعلم في بحر من بحور العلم؛ فهذا البحر من بحور العلم عندما يعطى بنية نفع الأخرين وإرسال البهجة والبهاء والمتعة هذا يكون شكر للنعمة ؛ فنحن بشر وليس كالحمار الذي يحمل أسفاره ؛ الواجب علينا شكر الله بأبسط المقومات التى لديك لتتحول هذه المقومات إلى الأخرين ببهجة وبهاء وسعادة ومهارة، ومثال أخر للشكر إذا كان لدينا مير شركة أو موظف ومبدع بجانب معين من الأعمال بحكم تجربته في عدة مجالات ولديه فرص كثيرة فسيكون شخص متعلم لديه ألية إستثمار المالي في عدة نشاطات ،

فهنا يفعل الشكر بأن يجعل من أمواله صدقات ليس فقط بالنفقات بل أقوم بإدخال هاؤلاء الافراد في هذا العمل ليستفيدو مما أربح من الذي علمني الله له فيكون ربح هاؤلاء الأفراد هنا ربح دائم لهم وأيضاً ربح عائد إلى وفي نيتي يكون هدف زيادة ربحي مع الله أيضاً عند توظيفهم وجعل لهم نفقة دائمة غير منقطعة بعد فترة من الوقت ؛ وإذا اضفنا مثال أخر للشكر ، كشخص أعطاه الله سبحانه وتعاى موهبة إن كانت رسم أو كتابة أو صوت جميل فهو يفعل الشكر عندما يرسم لوحة تبدع الناظرين ، فهذه جمعيها أفعال للشكر .

كيف أقوم بتقديم الحب لنفسي؟

عن طريق تزكيتها من السيئات فلا يوجد شخص لا يخطي قال تعالي (خير الخطائين التوابون) ولكن يجب أن أقوم بتزكيتها عن طريق الشكر وممارسة العطاء بحب وبلا شروط ، فهنا أذكي هذة النفس ويكون الحب مغزي لهذه الروح البشرية فهذة الروح مثل الهاتف الشخصي يجب شحنه لتتمكن من إستخدامه يومياً ، هكذا هي الروح تُشحن بحب الله المطلق وحب الخيرات وتزكية النفس كي لا تزبل فإذا زبلت ستصاب بالالم والحزن والإكتئاب والملل الدائم لأن هذا الإنسان يصبح لا يرأ شي ،قال تعالي : ( بل ران على قلوبهم ) فهنا يكون معني ( ران) أي طبقة سوداء تعمي هذا القلب ومثل قول النبي صلي الله عليه وسلم : ” إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ” فيقصد هنا بقول النبي صلي الله عليه وسلم “بالمضغة” القلب ؛ فهنا يتم تغذية هذه الروح وشحنها وعندما يتم تغزيتها يبداء الانسان لا شعورياً يتقبل ويسلم ويسمح للنقائض أن تمر من خلاله دون إعطائها أي نوع من أنواع المقاومة ،

فنحن خُلقنا لنقبل فنتيجة المقاومة سيحدث الخوف والقلق وترك المراء فنحد قول النبي صلي الله عليه وسلم :” أنا كفيل ببيت في ريض الجنة من ترك المراءة ومن كان محقاً” فنجد المراءة هنا يقصد بها الجدال وهو من المقاومة ؛ حسناً كيف يكون القبول؟ تقبل عندما تصل مرحلة تغذية الروخ ستسلم وستسمح للنقائض أن تكون معك وبينك دون أي رفض ؛ فهنا الرفض يكمن في أحكام الرفض على البشر والرفض علي لكل الأشياء والاستفسار في كل شي والتداخل ، قال تعالي:( يا أيها الذين امنوا لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسوكم) بنفسك وعدم جعل كل تركيزك في حياة الأخرين فقط علم لتفيد نفسك وتحول هذا النفع للاخرين ؛ قم بحب شغفك وأحلامك وحب نفسك وحب الحياة والقناعات الإيجابية وحب الله أولاً وأخيراً ، فالنقائض هي مخلوقات الله فهي الأزواج وهناك أزواج من كل شي حتى الفرح لديه زوجين ؛ أولاً الفرح الإيجابي بما أعطاك الله وثانياً الفرح السلبي بالإمور الدنيوية فلا تقول أنا مهندس وأنا طبيب وأنا عبقري أو أنا شخص مبتكر ؛ فهذا كله من فضل الله ، قال تعالي : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهو ذو الفضل العظيم )

فأنت عبدالله خُلقت لإعمار الأرض والله سبحانه وتعالى منحك هذه النعمة لتعمر بها الأرض وليس للتفاخر بها وتتعاظم ؛ فيجب الفرح بما أعطانا الله والفرح الايجابي دائما يحدث نتيحة توازن الطاقات ، فلكل شي طاقة مثلما تحدثنا سابقاً ؛ فهنا نجد توازن للطاقات وللقيم العليا ؛ فلكل فرد قيم عليا إن كانت قيمة الايمان أو قيمة المال فجميع هذه القيم تتوازن فإذا توازنت هذه القيم مع الطاقات ستحقق البهجة ، فهي اسمي أهداف الحياة أن تكون مبتهج والدليل هنا أن أساس دخول الجنة من الإبتهاج ، فذهابك إلى جنة للإبتهاط فلا أحد يذهب إلى الجنة لبناء منزل أو سيارة ،فهذه الجنة لا يوجد بها أي حسد ولا غل ولا غيرة وحقد قال تعالي 🙁 علي سرر متقابلين يطوف عليها وجداناً مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ) صدق الله العظيم . فإذا تمسكت بحبل اله وحده لن يضرك أي مخلوق على وجه هذه الأرض ، فنجد أسمي أهداف الحياة تكون في البهجة ، حسناً وكيف تتحقق هذه البهجة ؟ فقط عند التطبيق المتوازن والوي لهذه القاعدة هنا ستكون تخلصت من طاقات سلبية و رفض للطاقات المتناقضة التى تصاحبها ،الأن ستكون المقاومة والدفع بالبداء بالنفس البشرية من الشيطان ؛ قال تعالي : ” قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس من الحنة والناس” فيأتي دفع من الداخل ويسمي الكُره ؛ الإكراه فيقول الله تعالي: ” لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيث ” صدق الله العظيم ؛ فهنا الله سبحانه وتعالي لا يريد إكراه المخلوقات على الدين والدستور والطري الصحيح ، فأنت تعيش في إكراه لإنك ترفض تناقضات هذه الحياة من نصائح الاخرين لك وترفض مشاكلك الخاصة وترفض كل الاشياء من حولك ولا تقوم بتقلبه ،فهذا الرفض سيزداد في حياتك ؛ وإذا قبلت ستظهر أشياء وفرص أخري وبطرق مختلفة تغير من هذه الحياة فكلما زاد كُرهك لما حولك زادت التناقضات والضغط والالم فمن يعمل لإنتظار نتيجة مادية دنيوية سيحصل عل ما يرفضة ؛ فالقوانين الكونية كثيرة فما تقوم بالتركيز عليه سيزداد ويتكاثر في حياتك وما ترفضه أيضاً سيزيد ؛ فهنا لابد أن تكون متوازن ،

ولتقوم بالتطبيق يجب أن تكون مليء بالوعي والإدراك ، فالوصول لمرحلة القبول والتسليم يج عمل تمرين عبارة عن تمرين الإمتنان وتم تصنفيه إلي ثلاثة مراحل ، أولاً الإمتنان لله سبحانه وتعالي على جميع ما أنعم عليك من نعم وأقوم بالإبداع بالنعم الداخلية التى أمتلكها إن كانت بالبصر أم العين أو إيماني وروحي وبصيرتي وبصري ؛ هذا جميعه أشياء داخلية و إمتنان وإيمان داخلي ثم ابداء بالعمل في الاشياء الخارجية القريبة إن كان لديك أبناء وأسرة ثم توجه للاشياء الماديو من إمتلاك لمنزل وطعام وغيره .. هذا هنا يكون إمتنان، ثم أتوجه للامتنان الاعلي وهو العطاء أى ما الذي أستطيع أن أقدمه من قائمة الامتنان وأحوله لعطاء هل الجمال والشكل الخارجي يمكن تقديم منفعة من خلاله للناس ، أم بلساني وطلاقة لساني أستطيع أن أقدم به نفع للبشرية ، هل أستطيع ألقيام بالكتابه ان كنت أستطيع التعبير وأقوم بالكتابة للناس ما ينفعهم ؛ أم هل أستطيع أن أقدم صدقة من ما أملك من ماديات ولو كنت فقير مثل ملابس قديمة وغيره… لنفع البشرية ، هنا تحول الإمتنان إلى عطاء وشكر . ثم المرحلة الثالثة وهي الأعظم وتدعي المراقبة بوعي تام ليس بانتظار النتائج ل بملاحظة ما يحدث في حياتي وألاحظ عطف الله في نفسي ،هكذا يكون الإمتنان والشكر وتحول النقم إلى نعم وتتحول النقائض التى كنت أعيشها إلى بهجة وسعادة.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *