ما هو السر لعدم تقبل الأشخاص لذاتهم ؟

ستكون الإجابة بأنهم يخافون أن يكون لديهم صورة معينة عن أنفسهم لدي الأشخاص الأخرين من حولهم فيشعرون بالخوف عند الحديث عن أنفسهم أنهم كاذبون أو يشعرون بالغيرة … وغيره ، فيظهرون صورة الرجل الصالح أو الجبار والمرأة البارة الصالحة.. وغيرة ؛ أي الشخص عديم الأخطاء المليئ بالخير .. هذا جميعه كذب ونفاق لذاتك؛ ونهاية هذا النفاق سيؤدي إلى تدميرك وهو عكس التصالح وهو نفسه الذي يخلق حروب خارجية. قم بالنظر إلى نفسك مثلما تكون فجميعنا لدينا أخطاء وتناقضات وهذه ليست كارثة فكل ما عليك فعله أن تتقبل هذا الجزء وتتقبل الجزء المرفوض ايضاً لكي إبدأ عملية التناغم والتكامل بين الذات السفلي والذات العليا ، في هذة الحالة ستصبح شخص مرغوب تجاه نفسك وليس للخارج فقط ، أنظر إلى نفسك بنظرة رضاء ذاتي وليس رضاء للأشخاص الأخرين ومحب لنفسك وليس من الأخرين فقط ، وستجد أن هذا الوعي الداخلي سينعكس وسترى الجميع ينظرون إليك نظرة على أنك في حالة راحة ورضاء تام بما تمتلك ؛ فإذا كنت كل يوم تذهب نحو طريق التصالح حتي لو كنت تسير ببطئ ، سيزيد تصالحك مع نفسك وسيزيد تقبلك وحبك لنفسك ، تقبلك حبك لذاتك هي أعظم هدية يمكنك منها للكون ؛ ولا تهتم للذي يقول ويتحدث أن حب الذات هو مجرد أنانية وفي الحقيقة تجد أن هذا الشخص لم ينظر إلى داخله وهو في حالة كراهية لذاته وفي حالة نزاع مع نفسه وسينقل هذا التشتت إلى من حوله من عائلته وأصدقائه وغيره… ، أنت لديك القدرة علي تقبلك لذاتك وعلي البدأ بعميلة التقبل والرضاء ودمج تلك القوي المتضادة وتجعلها تسير بسلام مع بعضها البعض.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *